جدد الرئيس الأمريكيدونالد ترامب دعوته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة مستندا إلى مؤشرات اقتصادية أظهرت تراجعا في معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة. وأشار ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال إلى أن أسعار البنزين الطاقة البقالة وغيرها من السلع قد شهدت انخفاضا ملحوظا مؤكدا أن لا وجود للتضخم حاليا مما يستدعي بحسب رأيه تحركا من البنك المركزي على غرار ما قامت به أوروبا والصين.
بعد تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لـ مجلس الاحتياطي الفدرالي ومطالبته المتكررة بخفض أسعار الفائدة أصبحت الأسواق أمام تساؤلات مصيرية: هل سيحافظ الفيدرالي على استقلاليته.. وماذا لو خضع للضغوط.. والتدخل السياسي في السياسة النقدية قد يبدو مفيدا على المدى القصير.. لكنه يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الاستقرار الاقتصادي والنقدي محليا وعالميا
شهد الدولار الأميركي تراجعا ملحوظا خلال التعاملات الآسيوية مقتربا من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات في ظل تصاعد المخاوف بشأن استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة وتزايد الضغوط السياسية الموجهة نحو الاحتياطي الفيدرالي.
تواجه الأسواق العالمية ضغوطا غير مسبوقة وسط التصعيد المستمر في العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومجلس الاحتياطي الفيدرالي. في خضم هذا التوتر تتزايد المخاوف بشأن تأثير الضغوط السياسية على استقلالية الفيدرالي وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد الأميركي.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي لم يلمح إلى تبني سياسات أكثر تشددا بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار بعد اجتماعه الأخير حول السياسة النقدية
في الوقت الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي في الولايات المتحدة الخاص بتحديد السياسة النقدية والذي بدأ أمس وسيختتم اليوم تكاد التوقعات تجمع بصورة واسعة على أنه سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.
البنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لحسم أسعار الفائدة
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي